
تناول الطماطم لا يعوض عن أضرار التدخين في الأوعية الدموية والشرايين. بالرغم من إثباتات دراسية وعلمية من تأثير المركبات النباتية الثانوية الموجودة في الخضار الأحمر ودورها في تحسين الطبقة الداخلية من غشاء الشرايين.
هذا ما أكده علماء وباحثون من مركز الأبحاث شاريتيه في برلين وجامعة يينا في الاجتماع السنوي للجمعية الألمانية لأمراض القلب. نتائج هذه الدراسة نشرت في مجلة الابحاث السريرية للقلب.
أضرار التدخين
العلماء قاموا بإشراك ٢٠ من الرجال المدخنين في هذه الدراسة والتي استمرت حوالي الشهر، قام المشاركون على مدى إسبوعين بتناول ٧٠ غرام تقريباً من معجون الطماطم (دبس بندورة) يومياً. وقام العلماء أيضاً بتشخيص نظام الشريان العضدي قبل وبعد تدخين السيجارة.
اظهرت نتائج الدراسة من إرتفاع ملحوظ من مستويات الليكوبين عند المشاركين نتيجة تناول الطماطم أي تم إثبات وجود المركبات النباتية الثانوية في الدم التي تقوم عادةً كما ذكرنا سابقاً في تحسين وظيفة الشرايين. لكن مع ذلك لم يلاحظ أي تغير وأي تأثير إيجابي على حالة الشرايين والأوعية الدموية عند المدخنين.
يعمل النيكوتين الموجود في الدخان على تسريع القلب وذلك يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية والشرايين وبالتالي يؤثر سلبياً على النظام القلبي. العواقب الصحية خطيرة على المدخنين بشكل عام وعلى المدخنين الشديدين بشكل خاص، منها الإصابة بالتهاب القصبات المزمن ومرض الانسداد الرئوي المزمن، تكلس الأوعية الدموية (تصلب الشرايين) والسرطان.