
كشفت دراسة العلاقة بين الإستغناء عن الفطور و تدهور مستويات السكر في الدم عند مرضى السكري من النوع ٢، حيث أكدت الدراسة أن الإستغناء عن الفطور يؤدي إلى فرط في إرتفاع السكر في فترة بعد الغداء حتى العشاء. هذا ما استنتجه الباحثون في الدراسة التي اشركت ٢٢ مريض سكري من النوع ٢.
حصل المشاركون أثناء الدراسة على ثلاث أو وجبتان من الطعام في أوقات محددة، احتوت الوجبة الواحدة على ٧٠٠ سعرة حرارية. وقام الباحثون بقياس مستويات الجلوكوز والأنسولين والأحماض الدهنية الحرة والجلوكاجون بعد تناول الطعام. والنتيجة كانت كالتالي:
المرضى الذين حصلوا على وجبتان من الطعام (في الغداء والعشاء فقط) ارتفعت عندهم قيم الجلوكوز بعد فترة الغداء بنسبة ٣٧ في المئة وبعد العشاء إلى ما يصل ٢٧ في المئة، كما لاحظ الباحثون أيضا زيادة في قيم الأحماض الدهنية الحرة (٤١ و ٣٠ في المئة) والجلوكاجون (١٥ و ١٢ في المئة). أما قيم الأنسولين فكانت منخفضة بنسبة (١٧ و ٨ في المئة). وبحسب الباحثون يؤدي التنازل عن الفطور في الصباح إلى إضطراب الساعة البيولوجية وبالتالي إلى إضطراب في مستويات الدم في الجسم.
لذلك من الضروري جداً لمرضى السكري تناول الوجبات الصباحية بشكل منتظم.
المصدر:
diabetesjournals