الإطباء ينصحون بتناول حمض اللبن لشفاء سريع من الإسهال

تناول غذاء يحتوي على البكتيريا بروبيوتيك يقلل من مدة إصابة الإسهال. يمكن خفض الفترة الزمنية من الإصابة بالإسهال من أربعة أيام إلى ثلاثة أيام وفقا لدراسة أجراها معهد طبي مع ٨٠١٤ مصاب .

البروبيوتيك هو عبارة بكتيريا حمض اللبن (العصيات اللبنية)، للأسف لا يتواجد بكثرة في الأطعمة، لكن يمكن الحصول عليه من شراء لبن أو شراب لبن أو من الصيدلية.

الإصابة بالإسهال تسبب في فقدان الجسم للكثير من السوائل لذلك ينصح الأطباء بتناول “البكتيريات المفيدة” الموجودة في اللبن الطبيعي والخالص لتقليل مدة المرض، عدى ألام في المعدة التي تكون شديدة في أغلب الأحيان. حيث يمكن للمريض تقليل الفترة الزمنية للإسهال إلى يوم واحد على الأقل. هذا ما تم ملاحظته في التجربة التي اكدت أن نسبة ضئيلة جداً لم يلاحظ عليه أي تغيير في المدة.

يحاول الأطباء عادة في علاج المرضى من الإسهال ولتعويض اجسامهم من فقدان البوتاسيوم وأملاح الصوديوم والسوائل بإيجاد حلول وعلاجات عديدة، لكنها في أغلب الأحيان لا تؤثر على مدة الإسهال.

بكتيريا البروبيوتيك المفيدة تعمل على إبعاد بكتيريا والطفيليات الضارة في القناة الهضمية. حيث تقوم هذه البكتيريات في منافسة الضارة على الغذاء وعلى عملية النشر داخل الأمعاء.

الشيء الإيجابي من إستخدام هذه البكتيريات هو عدم ظهور أثار سلبية أو أعراض جانبية بعكس إستخدام الادوية كما يدعي الباحث ستيفن آلن من جامعة سوانسي البريطانية.

الباحثون قاموا أيضاً بتقييم ٦٣ دراسة التي تناولت مسألة الإسهال. ٥٣ من هذه الدراسات كانت تتعلق بالإسهال عند الرضع و الأطفال لأن المرض قد يؤدي في بعد الأحيان إلى التسبب في الوفاة وخصوصاً في الدول النامية. حيث تشير الإحصائيات أن عدد الوفيات جراء الإسهال وتوابعه تكلف سنويا ما يقرب من مليوني حالة وفاة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!