
إذا دخل أحدكم إحدى المطاعم أو كان معزوماً عند الإصدقاء والأقارب وأكل الفلفل الحار وأخذ فمه يحترق من شدة الفلفل الحار في الطعام، يستطيع أن يخفف هذا الشعور الحار في فمه عن طريق اكله للزيت (زيت الزيتون مثلاً) أو تناول اللابن أو شرب الحليب. على الشخص الذي يريد من تخفيف هذا الألم أو الحر من فمه ألا يقترب من الماء أو العصير لتخفيف الحر في الفم.
المسؤول عن الطعم الحار هو العنصر كبخاخات Capsaicin يتحلل في الدهون وليس في الماء، لذلك لا تساعد السوائل المكونة في الغالب من الماء على القضاء على الحدة أو شعور الحار في الفم. من الأفضل تناول زيت الزيتون أو اللبن. بالإمكان تناول ملعقة صغيرة من زيت الزيتون الصافي ومضغه في الفم. كما يمكن للالبان أو الجبنة أيضاً القضاء على الحدة في الفم. الكبخاخات تؤثر حصرا على مستقبلات الألم في الغشاء المخاطي للفم. ويقوم الدماغ بتبيه أن هناك ألم.
الحدة والطعام الحار له أيضاً تأثير جيد على جسم الإنسان بطريقة غير مباشرة، لأن الحدة، التي تسبب ألم معتدل وخفيف، تقوم أيضاً وإن بكميات قليلة بالتسبب في إفراز هرمونات السعادة والراحة.
ولتعديل درجة حرارة الجسم علينا بالأكل الحار لأنه يساعد على تعرق الجسم وخصوصاً ضد حرارة الطقس الشديدة في الصيف.