
الحمص غني جداً بعناصر صحية هامة منها عناصر مضادة للأكسدة. العديد من أنظمة الجسم لدينا عرضة للضرر بسبب تأكسد الخلايا والناجم عن جزيئات الأكسجين التفاعلية. الأنظمة المعرضة لتأكسد خلاياها هي نظام القلب والأوعية الدموية، الرئتين والجهاز العصبي كلها قابلة للتأثر. ومع ذلك، فإن مضادات الأكسدة تساعد في مكافحة تأكسد الخلايا. الحمص غني على سبيل المثال بمضادات الأكسدة.
لا ينتج الحمص سوى كميات صغيرة من مضادات الأكسدة المعروفة مثل فيتامين C وفيتامين E وبيتا كاروتين، لكن مع ذلك تتواجد مضادات أكسدة أخرى ذات قدرة عالية لمقاومة التأكسد وهي عبارة عن عناصر نباتية ثانوية. من بين هذه العناصر الهامة فلافونويدس كيرسيتين و كامبفيرول وميريسيتين وكذلك أحماض فينولية مختلفة. هذه العناصر توفر دعما هاما لحماية الجسم من الهجمات وعمليات الجذور الحرة ومركبات الأكسجين التفاعلية.
يحتوي الحمص أيضا على كميات كبيرة نسبيا من المنغنيز، وهو عنصر يتواجد بشكل فعال أثناء إنتاج الطاقة في معظم الخلايا، وبالتالي فهو يشارك في إنتاج الطاقة. وعلاوة على ذلك المنغنيز عنصر في هيكل بعض الانزيمات المضادة للأكسدة مثل سوبر ديسموتاز.
وجبة واحدة من الحمص تغطي ٨٥٪ من الاحتياجات اليومية للمنغنيز.
تواجد مضادات الأكسدة بكثرة في الحمص أثار إهتمام العديد من الدراسات والعلماء و أدى إلى إجراء المزيد من التجارب على الحيوانات والبشر، والتي بينت بالتفصيل أن استهلاكه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى ذلك تلعب مضادات الأكسدة دوراً هاماً في إبقاء الأوعية الدموية و الشرايين بشكل مرن وبالتالي تحسين خصائص تدفق الدم.
من بين الآثار الناتجة عن تأكسد الخلايا وعن عملية الجذور الحرة مثلاً تأكسد خلايا الجلد وظهور التجاعيد.
المصدر:
Rachwa-Rosiak D, Nebesny E, Budryn G. “Chickpeas-composition, nutritional value, health benefits, application to bread and snacks: a review.” Critical reviews in food science and nutrition. 2015 Jul 3; 55(8):1135-43. doi: 10.1080/10408398.2012.687418.