ينصح الخبراء بعدم تنظيف الأسنان بعد الطعام مباشرةً وأخذ قسطاً من الوقت (على الأقل نصف ساعة) حتى تنظيفه، وخصوصاً إذا تم تناول أغذية تحتوي على الحمض مثل الكثير من أنواع الفواكه (الليمون، الغريفون، التفاح إلخ) وعصائر الفواكه والمشروبات الغازية لإحتوائها على مواد حامضة. تقول طبيبة الأسنان الألمانية اندريا براون برغر أن تأثير الحمض على الأسنان كتأثير معقم أو سائل منظف على المرمر أو البلاط. يقوم الحمض بتذويب ميناء الأسنان، لذلك يعد تنظيف الأسنان بعد الطعام ليس خياراً سليماً.
ذكرت الطبيبة أيضاً أنه ليس من الضروري تنظيف الأسنان كل مرة بعد تناول الطعام، وأن تنظيف الأسنان جيداً مرتين في اليوم تكفي للحفاظ على سلامتها. كما تنصح الطبيبة بتناول علكة مخصصة للعناية بالأسنان خالية من السكر، حيث أظهرت دراسات أن تناول أو مضغ مثل هذه العلك يحمي الأسنان من تشكل طبقة تعمل على تلوين الأسنان وتحافظ عليه لأن العلكة تقوم بتعزيز تدفق اللعاب في الفم والذي يقوم بالحد وبتعديل مستوى الحموضة داخل الفم.
لا تقوم الفواكه فقط بتشكل الحموضة داخل الفم فحسب بل الأغذية السكرية والحلويات تشجع أيضاً من تشكلها. تقول الطبيبة أن اسفل ميناء الأسنان يتمركز عاج الأسنان، وهو عبارة عن مادة أساسية ورئيسية في هيكل الأسنان، يتكون العاج من قنوات صغيرة تحتوي على مسامات ممتلئة بسائل. عندما يتعرض عاج الأسنان إلى شيء ما يمكن أن ينجم ذلك إلى دخول الحمض والتسبب في ألام نتيجة استجابة وتنبيه النهايات العصبية داخل الأسنان.
نصيحة:
الأشخاص الذين يعانون من مثل هذه الألام عليهم تناول الفاكهة (التفاح مثلاً) وشرب الماء بجانبها وبعد تناولها يمكنهم غسل (شطف) الفم بالماء.
