الصحة والبيئة: الثروة البحرية في خطر

الصيد البحري الجائر في السواحل المحيطة ببريطانيا وصل إلى أبعاد دراماتيكية ومقلقة. في غضون ١٢٠ سنة أدى هذا الصيد إلى إنكماش وتراجع في الثروة البحرية بنسبة ٩٤٪. الخبراء يعتقدون أن السواحل الاوروبية(أيضاً سواحل بحر الأبيض المتوسط) ليست بلافضل.

الثروة البحرية حول السواحل البريطانية كنت في حل افضل قبل مئة عام، حيث كان صيد السمك يجري فقط في المياه القريبة من الشواطئ وعلى قوارب شراعية بسيطة. لكن بعد إختراع الباخرة وسفن الصيد تغيرت الأحوال. سفن الصيد بإمكانها الصيد خارج نطاق السواحل ويمكنها البقاء لأيام هناك وبفضل التكنلوجيا والتقدم يمكنها أيضاً صيد السمك في أعماق البحر.

علماء بريطانيين قاموا بدراسة البيانات قديمة وحديثة، التي جمعت من السواحل البريطانية، وتقييمها مع إحصائيات الصيد الحالية، وكانت النتائج مذهلة: من عام ١٨٨٩ حتى ٢٠٠٧ تم تراجع في الكتلة الحيوية عند الأسماك بجميع انواعها بنسبة ٩٤. من ١٢٠ عام كانت هناك اسماك أكثر ب-١٧ مرة من اليوم. فعلى سبيل المثال تراجعت أنواع سمك القد بنسبة ٨٧٪.

لذلك من واجبنا وواجب الحكومات أخذ هذه الدراسة بمحمل الجد ودراسة التغيرات في البيئة البحرية وإيجاد حلول وتكيفها مع إحتياجات الإنسان والعصر الحالي.
إذا كانت البيئة بخير فنحن بخير وسلام إنشاء الله.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

    1. اختي العزيزة شكراً جزيلاً على مشاركتك لكن يهمنا ماذا تقصدين بالصحة العامة؟ وسوف نسعى لنشرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى