العثور على مواد ضارة في لعب الأطفال البلاستيكية المصنعة في الصين

تم العثور على مواد ضارة لصحة الأطفال في اللعب البلاستيكية وخصوصاً المطاطية منها، وذلك عن طريق إجراء إختبارات وفحوصات اجريت على اللعب المصنعة في الصين. وعلى حسب رأي الخبراء فإن المكان المناسب لهذه الألعاب هي القمامة. وبالتالي قام الأتحاد الأوروبي بإرجاع مئات الألاف من الألعاب إلى الصين.

انتقد الخبراء استخدام المطاط البلاستيكي (الملدنات) المحظور في بلاستيك الألعاب، حيث تم إكتشاف الكثير منها في لعب الأطفال. وعلى حسب فحوصات فإن المطاط البلاستيكي (الملدنات) معروفة بمضارها الخطيرة على الأجنة والأطفال الصغار. وقد تم ملاحظة صبغات في ثلاث دمى، التي يشتبه بها في تسببها بالسرطان.

عدا ذلك تم إكتشف أيضاً مواد كيميائية مضرة للصحة في زجاجة أطفال الرضع، حيث تم تصنيع هذه الزجاجات من بقايا البلاستيك ومزيج من النفايات الأقراص المدمجة.

وفي دراسة حديثة تم إكتشاف أيضاً، أن المادة المطاطية في زجاجة الرضع والذي يقوم الطفل بوضعها في فمه، فيه مواد مصنوعة من Bisphenol A الذي يضر بالجهاز العصبي وبالتالي يؤثر بشكل كبير على عمليات النمو للرضيع. يذكر عدة دول أوروبية مثل فرنسا، الدنمارك والسويد تمنع من التعامل مع المواد المصنعة من Bisphenol A أو استيراده.

وهذه هي ليست المرة الأولى التي يتم فيها نقد منتجات الصينية المصنعة للأطفال، في عام ٢٠٠٧ و ٢٠٠٨ أيضاً في ٢٠٠٩ تصدرت جودة الألعاب الصينية المصنعة غالباً من مواد محظورة عالمياً العناوين الأخبارية لخطرها على صحة الانسان، حيث قامت الشركات العالمية في تصنيع الدمى بنقد حاد على البضاعة الصينية.

لا ننسى أن الأطفال غالباً ما يضعون الألعاب في أفواههم ويستنشقونها أيضاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!