
هل يلعب تناول الطعام ببطء دوراً في تخفيف الوزن؟
الأشخاص الذين يقومون بتناول الطعام بشكل بطيء يستطيعون إبقاء وزنهم على حاله.
وعلى عكس الأشخاص الذين يأكلون بسرعة يشعر بطيئي الأكل بالشبع في نهاية الطعام حتى لو أكلوا نفس كمية الطعام بالنسبة لسريعي الأكل.
السبب هو هرمونات الشبع. الدراسة تدعي أيضاً أن الأكل السريع يزيد من نسبة السعرات الحرارية من الطعام بنسبة قد تصل إلى ١٠ في المئة بالمقارنة مع الأكل البطيء.
تناول الطعام ببطء
قام علماء في كلية الطب في جامعة أثينا في تجربة العام الماضي، حيث قاموا بإعطاء مجموعتين من الأشخاص الذين شاركوا في التجربة نفس كمية البوظة ٣٠٠ مل تقريباً.
المجموعة الأولى كانت لديها خمس دقائق فقط لتناول البوظة، أما المجموعة الثانية كانت لديها تقريباً ثلاثون دقيقة لتناوله.
قام العلماء بأخذ عينات دم المشاركين أثناء وبعد تناول البوظة لدراسة مستويات الهرمون لديهم.
هذه الهرمونات تتشكل في القناة الهضمية عند تناول اطعمة دهنية واطعمة غنية بالكربوهيدرات (السكريات).
الوظيفة الأساسية لهذه الهرمونات هي تنبيه الدماغ واعطائه معلومة #الاحساس بالشبع.
بعد التجربة إستنتاج العلماء ما يلي:
الأشخاص الذين قاموا بتناول البوظة ببطء تم تشخيص نسبة كبيرة من هذه الهرمونات في دمهم.
أي كانت عندهم إحساس شبع كافي بالمقارنة مع المجموعة التي تناولت البوظة بسرعة.
بالإضافة إلى ذلك كانت نسبة #السعرات الحرارية عند بطيئي الأكل أقل من سريعي الأكل بنسبة وصلت إلى ١٠٪، و هذه الكمية لا بأس بها على المدى الطويل.