
الامهات يردن الأفضل لصغارهم دائماً، ويحرصن على نموهم السليم وذلك بتقديم الطعام الصحي والمناسب لهم. لكن هناك سؤال لا يقدر الكثيرين بالجواب عليه وهو: هل يمكن للأمهات التأثير على نوعية الحليب من خلال غذائهن وعادتهن الغذائية؟ يقول الدكتور هولغر هاندل من رابطة أطباء الأطفال والمراهقين أنه يمكن التأثير عليه في حدود معينة، وهذه حقيقة واقعية. حيث يجب على الامهات تناول وجبات صحية ومتوازنة قدر الإمكان ولكن قبل كل شيء يجب عليهم الامتناع عن أشياء معينة.
على سبيل المثال، ينبغي على الامهات أن لا يشربوا حليب البقر ومنتجاته بكميات كبيرة ولا يحبذ أبداً تقديمه للأطفال وخصوصاً في السنة الأولى من العمر. لأن هذا قد يشجع إصابة الأطفال بالحساسية، لهذا ينصح الدكتور الامهات بعدم التكثير من شرب حليب البقر ومنتجاته أثناء فترة الحمل والرضع. كما يمكن أن يؤدي الحليب من الحيوانات الأخرى مثل الأغنام والماعز الإصابة بالحساسية. وبما أن الحليب هو المصدر الهام للكالسيوم، لذلك ينصح الاستغناء عنه بالكامل فقط عند إصابة الطفل بالحساسية. لكن الكالسيوم ضروري لنمو الطفل والجنين لذلك ينصح باكتساب والحصول على الكالسيوم من خلال تناول اطعمة اخرى مثل الخضروات الخضراء مثل البروكولي والكرنب والملفوف. تناول السبانخ مع الحليب ومنتجاته ليست مناسبة للحصول على الكالسيوم، لأنه يحتوي على الكثير من حمض الأكساليك والذي يمنع من امتصاص الكالسيوم في الجسم. في حليب البقر هناك بعض المواد التي تسبب بحساسية قوية منها (Beta-Lactoglobulin) لذلك يجب على الامهات بردع الطفل على الأقل ستة اشهر.
الأطعمة التي يمكن أن تسبب بحساسية هي الحليب والبيض والسمك والمكسرات والفول السوداني أيضاً فول الصويا ومنتجات القمح يجب على الأم أن تستهلك هذه الاغذية بكميات صغيرة وتعويضها بأطعمة اخرى.
بما أن الخضار والفاكهة ومنتجات الحبوب تعد من أساسيات لنظام غذائي متوازن، ينبغي على الأم عدم التنازل عنها لأسباب الحيطة فقط. البرتقال والملفوف تعد من افضل المصادر للحمض الفوليك. إذا كانت الأم قد اشتبهت بأن غذاء أو طعام معين قد تسبب في حساسية طفل، ينبغي أن تستغني الغذاء المشتبه به وتتأكد في تحسن حالة الطفل بعد ٢٤ ساعة. للتأكد من أن الغذاء المشتبه به هو السبب في الحساسية ينبغي على الإم مراقبة الطعام المستباح به وملاحظة إن كانت هناك أعراض للحساسية ظهرت على الطفل. إذا تم التأكد فيجب على الأم عدم تناول هذا الطعام مؤقتاً.
وينبغي على الأمهات التشاور مع الطبيب قبل تناول الأدوية. هناك الكثير من المواد تدخل إلى حليب الأم و تنتقل إلى الطفل مثل المواد الموجودة في بعض المضادات الحيوية (Antibiotics). في هذه الحالة يجب تأمين الحليب اللازم للطفل أو أعداد حليب تجاري له، لكن فقط لفترة محدودة.
كما يحذر الدكتور من شرب الكحول أثناء فترة الرضع وينصح بتجنبه وخصوصاً قبل رضع الطفل. ومن المحرمات المطلقة هو التدخين أثناء فترة الرضع، لأن النيكوتين يدخل في حليب الأم ويمكن أن يسبب اضراراً مماثلة التي تنجم عن التدخين في فترة الحمل.
الرضاعة الطبيعية يعزز تطوير نظام المناعة سليمة للطفل ويحميه من الكثير من الأمراض. وليس هناك حساسية من حليب الأم.
شكرا جدا
لا شكر على واجب
شكرا للرد السؤال هوه
من الممكن ان حليب ثدى الام لا يشبع او لا يغذى الطفل؟
ولو فى هذا ايه الحلول وشكرا
أخي الكريم مع أن هذا ليس من اختصاصنا وليس له علاقة بمحتوى الموقع لكن يمكننا اعطائك بعض النصائح الغير ملزمة.
من الصعب أن تعرف أن الرضيع شبع أم لا، يمكن أن يبدأ الرضيع بالبكاء بعض الرضع ليس لأنه لم يشبع بل لأنه لا يريد أن يفارق حضن امه.
من الأفضل أيضاً ارضاع الطفل على مراحل متعددة قصيرة بدل بعض المرات لفترة طويلة.
كميات الحليب متعلق أيضاً بمزاج ونفسية الأم، يعني كلمة كانت نفسيتها مرتاحة زادت كمية الحليب.
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحت فى حاجه اسمها حليب الام مش بيشبع الطفل او يغذيه . ولو فى كده ايه الحل وشكرا
وعليكم السلام ورحمة الله
أخي الكريم للأسف لم نفهم سؤالك
شكرا على هاته المعلومت اريد ان اعرف ان كانت العصائر التي تباع في السوق هل هي صحية اثناء الرضاع
لا يمكن التعميم هنا لأن المنتوجات كثيرة ومتنوعة. لكن ما المشكلة في تناول الفواكه نفسها بدل شرب العصير؟ الكثير يراها أطيب
كيف يمكنني ان اعرف ان حليبي يحتوي كل العناصر الضرورية التي يحتاجها طفلي
عندما تعلمي أنك غذائك أنت صحي ومتنوع فأعلمي أن الحليب أيضاً “جيد الجودة”