
وجد باحثون ارجنتينيون أن الفوائد الصحية للثوم تبقي لفترة زمنية أطول عندما يتم هرسه أو دقه قبل الطبخ. المعرف في الأوساط الطبية أن لثوم والبصل يقومان بحماية الجسم من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب دورهما في منع تكتل الصفائح الدموية معا وتؤثران على خفض ضغط الدم.
في دراسة عملية اجريت في الجامعة الوطنية في ميندوزا الأرجنتينية تم التحقق في كيفية الإستفادة من الثوم بشكل أفضل، حيث تم تسخين حبات الثوم لفترات وبدرجات مختلفة وتحضيرها بأشكال مختلفة واطعامه المشاركين. بعدها قام الباحثون بفحص عينات دماء بعض المشاركين وتم قياس تأثير كل وجبة على الجسم عن طريق تحديد كمية الأليسين المفيدة للجسم والذي يؤثر إيجابياً على الصفائح الدموية.
أظهرت نتائج التجربه أن تناول الثوم المطبوخ بعد ست دقائق من الحرارة دون هرسه أو دقه ليس له أي تأثير إيجابي على الصفائح الدموية بسبب فقدان العناصر الغذائية في الثوم لفوائده، أما بهرسه تحافظ العناصر الغذائية على فوائدها لفترة زمنية أطول لكن ينبغي تعريض الثوم إلى ١٠ دقائق للحرارة.
بعد هذه التجارب إستنتج الباحثون ما يلي:
١- الأليسين هو المسؤول عن فوائد الثوم.
٢- أن الثوم يصبح مفيد أكثر ولفترة أطول إذا تم هرسه أو تقطيعه قبل طبخه.
٣- ويمكن تعويض فقدان العناصر الغذائية بزيادة إستهلاك الثوم.
المصدر:
Journal of Agricultural and Food Chemistry