الزنجبيل يقتل خلايا سرطان البروستاتا

مكونات موجودة في الزنجبيل تقوم بإتلاف خلايا سرطان البروستاتا. هذه نتائج حصلت عليها من الدراسات الحيوانية. في التجارب على الحيوانات كان نمو الأورام السرطانية مع اتباع نظام غذائي غني بالزنجبيل (مستخرج) أبطئ بمرتين من نمو الأورام السرطانية بشكل معتاد. من أجل تحقيق تأثيرات مماثلة على البشر، يحتاج الإنسان إلى نصف غرام من هذا المستخرج يومياً.

مكونات ومواد مستخرجة من الزنجبيل قامت من قبل في تجارب سابقة بتثبيط والحد من نمو خلايا سرطان الثدي والقولون، كما اثبتت دراسات أن مركبات الفينول من الزنجبيل تقوم بتخفيف الالتهاب وتجميد الخلايا المعززة للإلتهابات.

مجموعة من العلماء الأمريكيين بقيادة البروفيسور ريتو انجا من اتلانتا وجدت في دراسات حول خلايا سرطان البروستاتا، أن الفينولات الموجودة فيه مثل (gingerols) و (Paradol) قامت وبتركيزات منخفضة نسبيا بمنع نمو الخلايا السرطانية. هذا ما أظهرته تجارب مستخرجات الزنجبيل على الحيوانات من خلال تأثيرها على أورام البروستات. فئران المختبر كانت محقونة بخلايا سرطان البروستاتا تحت الجلد، نصفهم تم تغذيتهم فيما بعد بحمية غنية بمستخرجاته (١٠٠ ملغم/كغم). الدراسة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية من الشهر الماضي.

إنخفاض حجم ووزن الأورام بنسبة ٥٣ في المئة:

قام العلماء بعد ثمانية أسابيع من الحمية بقياس حجم الأورام ودراسة حالتها، وجد العلماء أن وزن وحجم الأورام السرطانية عند الفئران التي اتبعت حمية بالزنجبيل كانت أقل بنسبة ٥٣ في المئة (في معدل وسطي) مما كانت عليه الفئران التي اتبعت النظام الغذائي العادي.العلماء لاحظوا أيضاً أن ليس هناك تغيرات في وظائف أعضاء الفئران، كما لم تؤثر في نمو خلايا الجسم الطبيعية.

تأثير الزنجبيل على الإنسان:

للحصول على نفس النتائج والتأثيرات على البشر ينصح العلماء بتناول كمية معينة منه الطازج للوصول وإكتساب الجسم الحد المعين من مستخرجات الزنجبيل الهامة. على سبيل المثال السخص الذي يزن ٧٠ كغ عليه تناول ١٠٠ غرام من الزنجبيل الطازج، من خلال تناول ١٠٠ غرام من الزنجبيل يتم الحصول على نصف غرام من هذه المستخرجات (المكونات والعناصر الغذائية).

مع ذلك لا يمكن التنبؤ بنفس النتائج الإيجابية التي ظهرت عند الحيوانات على البشر. الأورام السرطانية عند البشر تكون عادةً أكبر بكثير من الأورام عند الفئران وبالتالي أصعب في السيطرة عليها. والجدير بالذكر أيضاً أن الأورام السرطانية في هذه الحيوانات كانت اصطناعية، لذلك يجب إجراء تجارب طويلة على الإنسان لحليل أثر هذه المكونات عليه.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى