
دراسة حديثة تثبت العلاقة بين نقص المغنيسيوم وبين إرتفاع مستويات السكر في الدم. هذه النتيجة يمكن أن تكون مفيدة لمرضى السكري من النوع ٢ لمساهمتها في تطور وإيجاد علاج لمرض السكر، الذي يؤثر بشكل سلبي جداً فيما بعد على الكلى والعين والأعصاب والقلب والأوعية الدموية.
الدراسة أجرتها الشركة Apomedica، والتي قامت بدراسة مستويات المغنيسيوم من مرضى السكري من النوع ٢ على مدى سنتين. وهذه هي المرة الأولى التي فيها إيجاد علاقة بينه في الجسم ومستويات السكر في الدم. يقول المشرف على الدراسة سيب بورتا: “أن المغنيسيوم لا يقاس عادة عند مرضى السكري ولهذا قمنا بأخذ عينات وإنشاء بيانات اكثر من مرة يومياً حتى وصل عددها لدينا إلى اكثر من ١٠٠٠٠ بيان”.
ينتج عن نقصه في الجسم إلى ظهور عوارض مختلفة منها تشنجات العضلات، الأرق والاكتئاب، الصداع النصفي، ضعف التركيز، وارتفاع في ضغط الدم. يقوم المغنيسيوم بتنشيط الإنزيمات في الجسم ويلعب دورا أساسيا في استقلاب الطاقة (عملية الأيض) ويعتبر من المواد الهامة التي تحمي الجسم من التوتر والإجهاد التًى تسببان أيضاً امراضاً قلبية.
أثار نقص المغنيسيوم في الجسم السلبية تعد الأسوأ عند مرضى السكري المصابين بارتفاع ضغط الدم. حوالي ٦٠ في المئة من مرضى السكري لديهم نقص، حيث أظهرت الدراسة أنه يساهم بشكل فعال في تثبيت وإعتدال في مستوى السكر في الدم.
نقص المغنيسيوم يعد الأكثر شيوعا في المجتمع مثل نقص الحديد على سبيل المثال. المغنيسيوم بالإضافة إلى البوتاسيوم والكالسيوم والمعادن الأكثر أهمية في الجسم ووجودها في مستويات مقبولة في الجسم هام جداً خصوصاً عند الشباب والمسنين والنساء الحوامل والمرضعات والرياضيون والأشخاص الذين هم تحت ضغط نفسي مستمر. أيضاً مرضى السكري بحاجة ماسة إلى المغنيسيوم. من خلال إكتساب الجسم الثابت ومستمر للمغنسيوم يؤدي ذلك إلى تحسن من قيمة الجلوكوز في الدم.
وربما أن فائدته ليست معروفة بشكل واسع إلا أنه عنصر اساسي في الجسم. حيث يلعب دوراً بارزاً في تكوين العظام والأسنان، ويلعب دورا في استثارة العضلات والأعصاب، وينشط في استقلاب الكربوهيدرات والبروتين في الجسم.
يكثر العنصر في الأغذية التالية: الرز البني (الغير المقشر) وفي المياه المعدنية والمكسرات والحليب ومشتتقاته وفي الموز والسبانخ.