
ضعف الانتصاب Erectile dysfunction قديكون أول علامة لمرض القلب التاجي، لذلك يحث الباحثين الاطباء باخذ مثل هذه الاعراض بمحمل الجد.
في البداية يفقد الرجل الشهية والقدرة وثانياً ضعف الانتصاب يزيد من هموم الرجل. الإعراض الأولى تزيد من هموم الرجل النفسية (خصوصاً في مجتمعنا الذي يربط الرجولة بالقدرة)، لكن عند ضعف الانتصاب يمكن أن يكون هذا علامة في ضيق الأوعية الدموية أي تصلب في الشرايين وذلك ليس فقط في العضو الذكري بل أيضاً في جميع الإعضاء الحيوية في جسم الإنسان كالقلب مثلاً، فضعف في الانتصاب قد يكون إشارة جيدة لاكتشاف أن هناك تصلب في الشرايين في الجسم. اطباء المتخصصين في الجهاز التناسلي يعتقدون من وقت ليس بالقصير أن هناك علاقة بين الانتصاب وامراض قلبية التاجية.
احد عشر عالم من بريطانيا، إيطاليا، اليونان وأمريكا قاموا بدراسة أكثر من ١٠٠ دراسة وابحاث عن هذا الموضوع، والنتائج هي:
غالباً ما يتعرض الرجل إلى مرض قلبي بعد سنتين أو ثلاث من ظهور حالة ضعف الانتصاب، بعد ثلاث أو خمس سنوات هناك إحتمال كبير بالإصابة بنوبة قلبية.
ضعف الانتصاب هي من اكثر العلامات ظهوراً والتي تدل على حدوث امراض قلبية، وحتى قبل علامات اخرى لأمراض قلبية مثل صعوبة في التنفس وغيرها. ثلثي الرجال المصابون بأمراض قلبية كانت عندهم هذه الاعراض وضعف في الانتصاب، بشكل عام يؤدي ضعف الانتصاب إلى خطورة الإصابة بالنوبة القلبية أو بالجلطة.
العلماء لاحظوا اسباب هذه العلاقة بين ضعف الانتصاب ومرض القلب التاجي هي أن الاوعية الدموية في العضو الذكري أضيق وارق من الاوعية الدموية عند القلب، لذلك عند الانخفاض في نسبة إمدادات الدم أو عند تصلب الشرايين تؤثر هذه الاعراض بشكل مباشر على العضو الذكري قبل ظهور أعراض القلب، على رأي العلماء.
لذلك يحث العلماء الاطباء بأخذ هذه الحقائق بعين الاعتبار وتنبيه المريض بزيارة طبيب قلبي للفحص ودرء خطر الإصابة بأي مرض قلبي.