
ريسفيراترول مضاد للأكسدة فعال من مجموعة البوليفينول يتواجد في العنب الأحمر يقوم على إبطاء تدهور بيتا اميلويد ٤٠ الموجود في السائل المخي الشوكي عند مرضى الزهايمر. هذا ما اكتشفه باحثون في المركز الطبي بجامعة جورج تاون في دراسة مزدوجة، أيضا يؤثر إيجابياً على حجم الدماغ.
ريسفيراترول مضاد للأكسدة لا يتواجد في العنب فحسب بل موجود أيضاً في الفول السوداني والتوت والخوخ، وله دور إيجابي في كمثل الكثير من المضادات للأكسدة ضد الأمراض المزمنة مثل السرطان والسكري أو مرض الزهايمر. أفاد الباحثون في هذه الدراسة أن ريسفيراترول ينشط الجينات التي تمنع جزئياً الشيخوخة. يذكر أنه أثناء الإصابة بمرض الزهايمر تتقلص كميات البروتين بيتا أميلويد في السائل المخي الشوكي.
قامت الدراسة بإشراك ١١٩ شخص قاموا بتناول دواء وهمي وأيضاً جرعة ٥٠٠ ملغ من الريسفيراترول مع زيادة الجرعة كل ١٣ أسبوع إلى ٢٠٠٠ ملغ. فقط للمقارنة ليتر واحد من العنب الأحمر يحتوي حوالي على ٢ إلى ١٢ ملليغرام من الريسفيراترول.
قام الفريق العلمي بمقارنة كمية البروتينات وبيتا اميلويد في السائل المخي الشوكي قبل وبعد عام واحد من العلاج باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، بالإضافة إلى ذلك قام الباحثون بتشخيص الحالة الصحية للمشاركين.
بينما بروتين تاو وبيتا اميلويد و42 لا تتأثر العلاج، وكان المشاركون في المجموعة ريسفيراترول بعد عام واحد من مستويات المعالجة دون تغيير اميلويد بيتا 40 في السائل المخي الشوكي. في المقابل، وقعوا في المجموعة الثانية قبل ما يقرب من 15 في المئة
بعد عام واحد من العلاج لاحظ العلماء أن المجموعة التي حصلت على الريسفيراترول لم تتغير عندهم كميات البروتينات مثل بروتين تاو وبيتا اميلويد ٤٢، أما المجموعة التي حصلت على العلاج الوهمي إنخفض عندهم كميات البروتين بنسبة ١٥٪ في المئة. وأظهرت مجموعة ريسفيراترول مفاجأة للعلماء، حيث لاحظوا بعد العلاج انخفاضاً في حجم المخ بالمقارنة مع المجموعة الثانية. انخفاض في حجم الدماغ هو إشارة إلى إنخفاض الإلتهاب في الدماغ.
المصدر:
Neurology