
ينتمي الزنجبيل إلى الفصيلة الزنجبيلية ويعود أصله إلى جنوب شرق آسيا. إنتقل إلى أوروبا عن طريق التجار العرب في تجارة التوابل. يزرع اليوم ف أجزاء عديدة في العالم.
استخدامات الزنجبيل في هذا الوقت عديدة، حيث يستخدم أي الطعام كمسحوق أو طازج كالكاري (curry) كمكون حار في الغذاء ويمكن إستخدامه أيضاً في الشاي أو في بعض المشروبات الغازية أو أيضاً على شكل ملبس أو مخلل.
تأثير الزنجبيل في الشفاء:
تأثير الزنجبيل القوي يكمن في احتوائه على الزيوت والعناصر مثل السترال، النترال، زنجبيرين وزنجيبرول (Citral، Neral، Zingiberen Zingiberol). المسؤول عن رائحة الزنجبيل هو العنصر زنجيبرول أما عن طعمه الحر هو العنصر جينغرول. دراسات عديدة اثبتت الخصائص والتأثيرات التالية للزنجبيل:
– فاتح للشهية.
– تعزيز اللعاب وإفراز المعدة.
– تعزيز تدفق الصفراء (cholagog).
– مضاد للتشنج (أظهر في التجارب على الحيوانات فقط).
– زيادة في حركة ونشاط الأمعاء.
– زيادة في قوة القلب (مؤثر في التقلص العضلي إيجابي).
وبفضل هذه النتائج تم الاعتراف بالزنجبيل طبيا في علاج ما يسمى أعراض عسر الهضم مثل ألم بطني، الحرقة، النفخ وانتفاخ البطن والغثيان والقيء. بالإضافة إلى دوره في منع الغثيان والدوخة الناتجة عن السفر الطويل (براً وبحراً).
مرضى السرطان الذين يعانون من الغثيان بسبب العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي يمكن للزنجبيل التأثير على حالتهم بشكل إيجابي جداً. طبعاً لا يمكن للزنجبيل أن يكون محل أدوية معينة أثناء العلاج الكيماوي لكن تناوله يعمل بهسكل كبير على تخفيف الأعراض الناجمة عنه.
لكن مع ذلك لا ينصح النساء الحوامل بتناول الزنجبيل بشكل دوري ومستمر مع أنه لم تثبت أية دراسة أية آثار جانبية على الجنين.
هناك دراسات اكدت أيضاً دور الزنجبيل في خفض مستوى الكوليسترول وتأثيره المضاد للروماتيزم والمضاد للالتهابات.
أما في الطب الصيني والهندي يستخدم يوصى بالزنجبيل لعلاج فقدان الشهية وآلام في المعدة والإسهال والروماتيزم وألم في الأسنان أو السعال.
طريقة الإستخدام والتحضير:
إذا تعرض شخص لمشاكل في الجهاز الهضمي مثل الألم والغثيان والحرقة وفقدان الشهية يمكن للزنجبيل المساعدة في القضاء على هذه الأعراض إن كان تزجاً أو مجففاً. حيث يمكن تناول الزنجبيل في السلطات أو الحساء (الشوربة).
كما ينصح بتناول هذا النبات قبل السفر لمقاومة الغثيان بالنسبة للبالغين والأطفال ويمكن تجنب أيضاً دوخ الرأس وألمه.
يتم إعداد الشاي عن طريق سكب كوب من الماء المغلي على الزنجبيل الطازج المقطع في شرائح حيث تكفي كمية خمسة سنتيمترات من الزنجبيل لإعداد شاي لذيذ ومؤثر، لكن ينصح شرب الشاي بعض خمس إلى عشر دقائق بعض السكب الماء عليه.
هل للزنجبيل دور في تخفيف الوزن وحرق الدهون كما هو متعارف عليه؟ أم أنها مجرد شائعات؟
بالرغم من وجود الكثير من الإشاعات لكن هذه ليست إشاعة. الزنجبيل يساعد في تخفيف الوزن بشكل كبير، التقرير بخصوص ذلك:
https://www.alseha.net/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%86%D8%AC%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%AE%D9%81%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%86%D8%9F/
هل للزنجبيل دور في علاج الالتهابات وسد الشهيه
سد الشهية أبداً لكن علاج الإلتهابات فالح دور في مقاومة الإلتهابات و ذلك عن طريق الإستهلاك المنتظم، لكنه ليس علاجاً للإلتهابات الشديدة