
يزداد ضمور العضلات وضعفها مع مرور الزمن دون الشعور بها. حتى سن ال-٨٠ تضعف ٣٠٪ من عضلات الجسم وتصبح غير قادرة على تأدية وظائفها، و ذلك لأن النشاط اليومي المعتاد ليس بحاجة إلى تحريك جميع العضلات حسب رأي المؤسسة الألمانية للطب الداخلي DGIM. لكن الرياضة والحركة، كذلك الغذاء الصحي يمكنهم تعويض ذلك.
يمكن التأكد إن كانت عضلات الجسم مصابة بالضعف عند المسنين عن طريق قياس محيط الساق. إن كان أقل من ٣١ سم يمكن أن يدل ذلك على ضعف في عضلات الجسم. لذلك ينصح الأطباء بممارسة الرياضة عند كبر السن لان قوة العضلات يمكن زيادتها أيضاً عند الكبر في السن.
من الأفضل للكبار في السن ممارسة الرياضة والقيام بنشاط بدني ٥ مرات على الأقل إسبوعياً (أعمال منزلية أو في الحديقة، المشي، صعود الدرج، رياضة بدنية) لتقوية العضلات. عدا عن ذلك يجب الحفاظ على تناول غذاء صحي مناسب لإمداد العضلات بالطاقة الازمة، لأن العضلات بحاجة إلى بروتينات، كما أن الفيتامين (د) يلعب دوراً مهماً في وظيفة العضلة.
فيتامين د:
ينتج فيتامين د في الجسم وذلك عن طريق تعرض الجسم للشمس. بعض العلماء يعتبرونه هرمون أكثر من فيتامين، وهو مسؤول عن تركيز الكالسيوم والفوسفور في الدم والعظام. له دور في تخفيض ضغط الدم وتقوية الجهاز المناعي ويساهم في بناء العضلات وشبكة الأعصاب.
مصادره:
أشعة الشمس، المنتجات السمكية، الحليب، البيض.