المكونات المتواجدة في الشوفان كثيرة وبعضها نادرة. تأثير الشوفان على صحة الجسم كبير جداً لأنه يحتوي على البروتينات وبيتا جلوكان والبوليفينول وغيرها من المكونات التي تجعله غذاء قيم.
ما هو تأثير الشوفان
يحتوي على المركبات الكيميائية النباتية الهامة مثل بيتا جلوكان والألياف القابلة للذوبان التي من شأنها أن تؤثر على انخفاض مستويات الكوليسترول في الدم بحسب ما ذكرته هيئة سلامة الأغذية الأوروبية. بيتا جلوكان المتواجد في كثرة في الشعير يمكن أن يساعد في حماية القلب والأوعية الدموية ومنع تصلب الشرايين. كما يعتبر البيتا جلوكان من العناصر الهامة المقاومة للتأكسد في الجسم وبذلك كغيره من مضادات الأكسدة له تأثير وقائي خاص ضد تطور السرطان.
المكونات المتواجدة في الشوفان
بالإضافة إلى ذلك يحتوي على (avenanthramides) الذي ينتمي إلى مجموعة البوليفينول، وهذا العنصر موجود حصرياً في #الشوفان. كما يحتوي أيضاً على العديد من الفيتامينات مثل حمض الفوليك (B9 ،B6، B2، B1) وكذلك الفيتامين (E). كما يحتوي الشوفان على الكثير من المعادن والعناصر الهامة الأخرى لا سيما الزنك والفوسفور والحديد والمغنيسيوم.
تتواجد الألياف أيضاً بكثرة في الشوفان وبحسب الكثير من الخبراء تعتبر هذه الألياف ذات جودة عالية، الألياف وبحسب درست علمية عديدة تساعد أيضاً في الحماية ضد مرض السكري من النوع ٢.
الألياف القابلة للذوبان تتفاعل مع الماء وتصبح لزجة لتحمي الغشاء المخاطي المعوي، هذه الألياف تبقى لفترة زمنية أطول من المعتاد بالمقارنة مع باقي العناصر الغذائية حتى استهلاكها من الجسم وهذا يؤدي إلى ارتفاع بطيء وخاصة في مستويات السكر في الدم. كما تعمل هذه الألياف بيتا جلوكان بيتا بالإرتباط ببعض العناصر الغير الضرورية أو الزائدة في الجسم وتساعد على التخلص منها. لذلك ينصح بشرب ماء كافي أثناء تناول الشوفان.
يتعبر من الناحية الغذائية أكثر الحبوب قيمة، كما يقول البروفيسور توماس ميدانر عالم الزراعة في جامعة شتوتغارت الألمانية، الشوفان المقشور يحتوي على أعلى نسبة للبروتين بالمقارنة مع جميع الحبوب كذلك أيضاً على نسبة عالية من الأحماض الأمينية الأساسية التي يكتسبها الجسم فقط عن طريق الغذاء.
الغير مقشر يتكون من ٨٥٪ من الألياف وهذا مشجع للشبع والهضم وإزالة السموم من الجسم.
يحتوي الشوفان على الغلوتين وهذا يمكن أن يكون غير مناسباً للأشخاص الذين يعانون من إضطرابات هضمية نتيجة تناوله.
