ما هي أفضل الأوقات لممارسة الرياضة – في الصباح أم في المساء؟

هل تبحثون عن أفضل الأوقات لممارسة الرياضة الخاصة بكم؟ في هذا التقرير سوف تجدون أهم المعلومات عن أفضل الأوقات لممارسة الرياضة.

النواة فوق التصالبية بحجم حبة الأرز الموجودة في الدماغ هي المسؤولة عن الإستيقاظ والتعب وعن إرتفاع درجة حرارة الجسم لدينا وتزيد من تدفق الدم وأيضا المسؤولة عن درجة قوة الجسم. جميع هذه التغيرات يطلق عليها إسم الساعة الداخلية وهي مختلفة عند كل إنسان لكن مع ذلك هناك أوجه تشابه كبيرة عند الجميع مثل إنخفاض ضغط الدم.

أفضل الأوقات لممارسة الرياضة – قبل الفطور

أفضل الأوقات لممارسة الرياضة لإنقاص الوزن هو بعد الإستيقاظ وقبل تناول الفطور وهذه النقطة مهمة للغاية لأن مخازن الكربوهيدرات تكون فارغة لهذا يقوم الجسم التزود بالطاقة في أماكن احتياطيات الطاقة المخزنة وهي الدهون في المقام الأول. لكن لا ينبغي المبالغة في رياضة الصباح لأنه في حال استنفاد الطاقة قد يؤدي إلى عدم التركيز وبالتالي إلى الإرهاق والدوخان.
الراغبين في إجراء رياضة صباحية شديدة عليهم تناول بعض المأكولات الخفيفة وبشكل قليل قبل الرياضة مثل التمر أو بعض الفواكه الجافة مع الماء.

أفضل الأوقات لممارسة الرياضة – فترة الظهر ليس مناسب

ينصح الخبراء بعدم ممارسة #الرياضة بعد تناول طعام الغداء، لأن الجسم يكون متفرغاً في المقام الأول في عملية الهضم ولا يمكنه نقل ما يكفي من الأوكسجين عن طريق الشرايين للعضلات بشكل كافي لحاجة العضلات. هذه الفترة ما بين ١٢ فترة الظهر حتى الساعة الرابعة ٤، إعتباراً من الساعة الرابعة عصراً يكون الجسم في وضعية أخرى ويصبح مستعداً لرياضة فعالة. إبتداءً من الساعة الرابعة حتى الساعة سابعة مساءً تصبح وظائف الجسم على قدم وساق ويزداد نشاطه وهذا يمكن ملاحظته في ضغط الدم والنبض بالإضافة إلى درجة حرارة الجسم وقوة العضلات ومعدل التنفس، وهذه الحالات مناسبة تماماً لممارسة الرياضة أو نشاط بدني.
هذا الوقت لممارسة الرياضة يعد الأفضل بالنسبة للأشخاص والرياضيين الذين يرغبون في زيادة قدراتهم الجسدية والرياضية.

أفضل الأوقات لممارسة الرياضة – حتى الساعة التاسعة مساءً

يستطيع المرء إجراء التمارين حتى الساعة التاسعة مساءً حيث يبقى الجسم في أفضل حالاته للتدريب الفعال. بعدها ينخفض أداء الجسم ليصل إلى مرحلة إسترقاق وراحة ويبدأ بإفراز هرمون الميلاتونين الذي يعزز الشعور بالتعب حتى النوم. لا ينصح ممارسة الرياضة بعد هذه الساعة لأنه من الصعوبة تأقلم الجسم لهذا، بالإضافة إلى ذلك قد يصاب الإنسان بالأرق إذا مارس الرياضة بعد الساعة التاسعة ليلاً.

في النهاية يرجع ذلك إلى الإنسان ونوعية جسمه:

بغض النظر عن هذه القواعد العامة التي ذكرناها، يعود الأمر في النهاية إلى النظام البيولوجي للجسم بالنسبة للقيام بالنشاط البدني صباحاً أم مساءً، إذا كان الجسم أكثر نشاطاً في الصباح فالأفضل ممارسة الرياضة في الصباح ونفس الشيء إذا كان الجسم أكثر نشاطاً في المساء.
البعض يستيقظ في الصباح الباكر والبعض الأخر أكثر حيوية في المساء. بإمكان المرء أن يؤثر على ساعته الداخلية قليلاً لكن إذا قام الإنسان بالتأثير على ساعته الداخلية واجبر الجسم على أداء عمل ما بشكل متزايد وعلى المدى الطويل فسيصبح أكثر عرضة للأمراض والمشاكل النفسية بتأكيد من الأطباء والخبراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى