
سنوافيكم في هذه النشرة عن فوائد الدبور وكيف يمكن تجنب لسعات الزنبور. بالإضافة إلى ذلك طرق علاج لسعات الدبور.
هناك صورة سيئة عن الدبور أو الزنبور عند جميع الناس ويعتبر الدبور عند الأغلب من الحشرات الضارة والمؤذية.
يبدأ الدبور نشاطه في الصيف ونراه غالباً في أماكن يكثر فيه الطعام وقد يصاب صاحب الطعام بالذعر مع أن الدبور أو الذبنور لا يريد إلا التغذي و اقتسام الطعام قليلاً وبالعادة دون أية مظاهر عدوانية.
فوائد الدبور
لكن القليلون منا يدركون فوائد الدبور للبشر. يسهم الدبور إسهاما قيما في مكافحة الآفات البيولوجية.
حيث يقوم #الدبور أو الزنبور بقتل الذباب والبعوض و أيضاً اليرقات والحشرات. حتى الحيوانات الميتة يقوم الدبور بأكلها و بهذا يحافظ الدبور على البيئة نظيفة.
بالإضافة إلى ذلك يطوف الدبور بإنتظام بين الزهور لتلقيحها و هذه فائدة لا يجب انكارها.
كيف يمكن تجنب لسعات الزنبور
يعمد الإنسان لتغيير مكانه إذا تجمع حوله بعض من الدبابير. لكن الشيء الأكثر أهمية في هذه اللحظة هو الحفاظ على الهدوء.
أما الحركات الصاخبة والسريعة قد تؤدي إلى شعور الدبور بالتهديد.
كما أن النفخ على الدبور أثناء وجوده على الطعام ليست فكرة جيدة لأن ثاني أكسيد الكربون في التنفس هو بمثابة إشارة إنذار للحيوانات.
كما يمكن للعطور ومثبتات الشعر أو العرق حتى أن تجعل الدبابير عدوانية.
كذلك يجب إغلاق الزجاجات المفتوحة بالإضافة إلى ذلك تغطية الطعام وخصوصاً اللحوم المشوية والحلويات.
يفضل أيضاً عدم إعطاء الأطفال المشروبات الحلوة أثناء تواجد الدبور و الأفضل للطفل الشرب عن طريق الشليمون أو شفاطات العصير و غسل أيديهم و أفواههم بعد كل وجبة كي لا يجتمع عليهم الدبور.
ولا ننسى تنظيف الشفاه بعض تناول المأكولات والمشروبات التي تحتوي على السكر.
معالجة لسعات الدبور
إذا لم تنفع هذه التدبير و قام الدبور باللسع فإن التبريد يساعد على منع التورم.
العلاج المنزلي القديم هو عصير #البصل. أما إذا اصيب الإنسان بالحساسية فيجب أن يبحث عن الطبيب على الفور خصوصاً إذا لسع الدبور الفم و الحنجرة.