
الصنوبر نوع من أنواع المكسرات وتعتبر الأغلى ثمناً. يحتوي الصنوبر على العديد من العناصر الهامة و خصوصاً السيلينيوم الذي يكثر في الصنوبر وينتمي إلى ما يسمى العناصر الغذائية الأساسية، لذلك يجب أن تدرج في النظام الغذائي ولا يمكن للجسم نفسه من انتاجها. السيلينيوم لديه وظيفة مشابهة لفيتامين (E) يحمي خلايا الجسم من عملية الجذور الحرة (تلف الخلايا) وبالتالي يحمي الجسم من العدد من الإلتهابات وأمراض القلب والأوعية الدموية، والشيخوخة المبكرة والسرطان.
ميزة خاصة أخرى للصنوبر هي محتواها العالي من الفيتامين (A) الذي يعزز التأثير الإيجابي للجسم في حماية الجلد والأغشية المخاطية ويحفز النظر.
تحتوي كل ١٠٠ غرام من الصنوبر على ٦٠٥ ملغ من الفوسفور وهي نسبة عالية أيضاً وهذا يسد أيضاً إحتياج الجسم اليومي للفوسفور الذي قد يصل إلى ٧٠٠ ملغ، الفوسفور عنصر هم أيضاً نظراً لدوره في بنية صحيحة للخلية وتقوية العظام.بالمقارنة مع باقي المكسرات لا يحتوي الصنوبر على الكمية كبيرة من البروتين لكن مع ذلك كميات لا بأس بها ويمكن أن يكون غذاءً مناسباً للنباتيين. بالإضافة إلى ذلك يحتوي الصنوبر على كميات كبيرة من الدهون، لكن من الدهون المفيدة التي تسمى بالأحماض الدهنية غير المشبعة أو أوميغا ٣.
وبالإضافة إلى العناصر الخاصة الغنية في الصنوبر يعتبر الصنوبر غني أيضاً بالعناصر مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والمعادن النزرة مثل الحديد واليود والفلور والزنك، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات (B) و الفيتامين (D و E) وحمض الفوليك.
الصنوبر باهظ الثامن ليس فقط بسبب محتواه الغني للعنصر الغذائية بل أيضاً بسبب حصاده الذي يتم باليد مباشرة، وهذا عمل شق نسبياً ويستغرق وقتاً طويلاً، بالإضافة إلى ذلك يستمر نمو مكسرات الصنوبر حتى ثلاث سنوات لحصده ويكثر فقط في محيط البحر الأبيض المتوسط.