
تناول الكثير من اللحوم مضر للصحة وله تداعيات على الصحة لنتعرف عليها في هذا التقرير.
الكثير من الأشخاص يعتبرون أن مائدة الطعام ناقصة إذا لم يتواجد فيها اللحم، ولا تكتمل إلا بتواجدها. والكثير يظن أن الإكثار من اللحم ضروري ومفيد للصحة لإحتوائه على مكونات أساسية.
لكن الحقيقة العلمية تقول أن تناول الكثير منه مضر بالصحة ويقصر من عمر الانسان.
المعدل الوسطي لإستهلاك #اللحم لكل شخص مختلف بحسب العمر.
إلا أنه أصبح معروف علمياً أن زيادة تناول اللحم بمقدار اكثر من نصف كيلو في الإسبوع له نتائج سلبية على الصحة نلاحظها في الأغلب مع التقدم في العمر.
تناول الكثير من اللحوم مضر
يحتوي اللحم على الكثير من الدهون المشبعة والكولسترول السيئ، والذي يصبح عبئا إضافيا على الأوعية الدموية.
وتظهر دراسات علمية عديدة أن اللحوم الحمراء تعزز من نشوء سرطان القولون.
هناك دراسة تحذر وتقول أن تناول ١٠٠ غرام زائدة على النصف كيلو من اللحم الموصى به في الإسبوع الواحد يزيد من خطر الاصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى ٤٩ في المئة.
كما تحتوي اللحوم الحمراء والنقانق على نسبة عالية من الدهون، السبب المؤدي إلى السمنة.
لا ننسى أيضاً محتوى الكوليسترول الغني في اللحوم يزيد من تطور أمراض الأوعية الدموية والنوبات القلبية.
وهذا لا يعني أن الإستغناء عن اللحم صحي اكثر لكن المطلوب فقط عدم التكثير من تناوله.
الأمراض التي يمكن أن تنتج عن تناول الكثير من اللحوم هي:
– السمنة.
– ارتفاع ضغط الدم.
– أمراض قلبية (نوبة قلبية أو الجلطة).
– تصلب الشرايين.
– سرطان القولون.
– النقرس إن وجدت عوامل اخرى.
هل الإستغناء عن اللحوم مفيد؟
علمياً يمكن القول أنه يمكن الإستغناء عن تناول اللحم لكن هذا أيضاً ليس ضروري.
تحتوي اللحوم على نسبة عالية من البروتين (مع العلم تناول بيضتين في الإسبوع تسد حاجة الجسم للبروتين للشخص العادي).
لكن اللحم يحتوي على مكونات اخرى قد يصعب الحصول عليها من المنتجات الأخرى مثل الحديد، كما يحتوي اللحم على الكثير من الفيتامينات ب.
لذلك تناول اللحم بكميات صغيرة صحية.
وبهذا النظام الغذائي نقوم بالاعتناء على صحتنا بشكل أفضل ونبعد عن أجسامنا أمراض عديدة نحن بغنى عنها.
هناك دراسة أمريكية تدعي أنه بتقليل تناول اللحم في أمريكا يمكن تجنب ١٦ في المئة من حالات الوفاة الناتجة عن أمراض قلبية وتصلب الشرايين. بالإضافة إلى ذلك نقوم أيضاً بالحفاظ على البيئة.
هل تعلم؟
أن بين ١٥ و ٢٥ في المئة من الاستهلاك العالمي للمياه تذهب فقط للحيوانات الجاهزة للذبح في المزارع. وأن ما يقرب من ٢٠ في المئة من غازات الاحتباس الحراري ناتجة من المزارع الحيوانية الكبيرة المملؤة بالحيوانات. هذه الأرقام موثوقة وللأسف لإشباع رغباتنا في تناول اللحم. هناك نتائج سلبية على البيئة نتيجة إستخدم الكثير من الأراضي الزراعية فقط للحصول على محاصيل تتغذى بها الحيوانات والتي تزداد بازدياد الطلب على اللحم.
معلومات مفيدة شكرا
قال الامام علي(ع) لاتجعلوا بطونكم مقابر للحيوانات البقوليات بدورها ممكن ان تسد حاجه الفرد للبروتينات والالياف.
هل اكل لحم البقريوميا يوئدي الي اضطراب في البطن عند المسنين ؟
لا نعلم أن أكل لحم البقر يومياً يؤدي إلى إضطراب في المعدة على المسنين، لكنه بالتأكيد سوف يؤدي إلى مشاكل أخرى أخطر. من الأفضل أن لا يتعدى مقدار الإسبوعي ٥٠٠ غرام من اللحم، إن كنتم طبعاً حريصون على إتباع غذاء صحي.
عندي مشكلة اتناول اللحم يوميا فهل ذا صحيا علم انني سمينة واعمل رجيم لاينزل وزني مالحل احب اللحم الغنم
والله يا اختي جميع الدراسات اجمعت واكدت وبرهنت أن التناول المفرط للحم ليس له إلا أثار سلبية على الصحة من نوبات قلبية وسكتات دماغية وتصلب الشرايين، هذا عدا عن زيادة إحتمال الإصابة بالسرطان ومنها سرطان الثدي عند النساء، والمسألة هي مسألة وقت والإصابة عند التناول المفرط وعلى المدى الطويل حتمية لا سمح الله. أنت تأكلين اللحم وغير هذا أنك بدينة فلا تستغربي عند اصابتك بمرض السكري.
واستغرب ما هو الرجيم أو النظام الغذائي الذي تقومين بإتباعه الذي يشجعك على تناول اللحم بكثرة وماذا تنتظرين من نقص الوزن عندما تقومين بتناول اللحم يومياً؟
الرجيم يبدأ أولاً في العقل وعليك أن تحكمي عقلك وشهواتك وإلا أصبحت بلاء عليك وعندما تقعين لن ينفعك غير صحتك الذي أهملتيه لسنين.
صحيح ولكن هل هذا ينطبق على جميع انواع اللحوم؟ انا باعتقادي ان مشكلتنا في اللحوم الحمراء فعند تناولها يشعر الانسان بالاختلاف الى اليوم التالي ولكن مثل لحوم الاسماك وصدور الدجاج اذا اكلت بكميات معقوله مع ازالة الجلد طبعاً فهي ان شالله ستكون مفيده. مع ظني بان هذا البحث او التقرير لايتكلم عن اللحوم بشكل عام. مع ذلك فهو مفيد جدا. وذلك لغفلة الكثير فالبعض يستخدم اللحوم الحمراء بشكل يومي على وجبة الغداء بالذات
أخي الكريم المقصود هنا اللحوم الحمراء (لحم البقر إلخ). و التكثير من تناولها غير مفيد أبداً للصحة وللبيئة أيضاً.