
للثوم دور كبير في المذاق ولذلك يحبذه الكثيرون. لكن بغض النظر عن المذاق هناك فوائد اخرى للثوم يمكن أن تلفت انتباهنا لهذه النبتة وتزيد من معلوماتنا وربما يمكن أن يكون سبباً في تناول المزيد منه، يقال أن تناول الثوم يساعد على تخفيض نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين وأن للثوم تأثير مضاد للجراثيم.
الثوم ودوره في أمراض القلب والشرايين:
هناك دراسات علمية تؤكد تأثير تناول هذه الحبة في خفض مستويات الكولسترول في الدم، لكن آلية هذا التأثير لا تزال غير واضحة حتى الأن. بالإضافة إلى ذلك يقوم الثوم بتحسين خصائص تدفق الدم في الشرايين. كما يقوم عنصر موجود في الثوم بضمان عدم تجمع والتصاق الصفائح الدموية مع بعضها البعض. خفض من مستويات الكولسترول وتحسين تدفق الدم له دورا كبيرا في تخفيض نسبة خطر الإصابة بتصلب الشرايين المسبب لأمراض قلبية.
كما يمكن للثوم التأثير في معدل ومستوى ضغط الدم، وذلك يعود لوجود بعض المكونات في التي تقوم وبتأثير من خلايا الدم الحمراء بإنتاج كبريتيد الهيدروجين، والذي يقوم بدوره في توسيع الأوعية الدموية والشرايين. هذا ما يدعي به علماء وباحثون من الجامعة الأميركية ألاباما في برمنغهام.
يمكن أن نشاهد تأثيرات الثوم على أرض الواقع وخصوصاً في محيط البحر الأبيض المتوسط الذي يكثر فيه تناوله بالإضافة إلى تنوع الخضروات والفواكه في هذه البيئة، حيث اثبتت دراسات عديدة بقلة نسبة الإصابات بأمراض القلب والشرايين بالمقارنة مع باقي المناطق.
دور الثوم في القضاء على الجراثيم:
للثوم تأثير كبير في القضاء على البكتيريات ويمكن أيضاً إعتباره مضاد خفيف لبعض الفيروسات. حيث اثبتت بعض الدراسات والتجارب أنه يقوم بالقضاء على الجراثيم، هذه المعلومة كانت ربما معروفة عند الفراعنة وقدماء المصريين، حيث تقول بعض الروايات من قيام العمال بتناول الثوم أثناء بنائهم الإهرامات لكي لا يصابوا بأمراض جرثومية.
دور الثوم في مرض السرطان:
هناك علماء وباحثون يقرون بتأثير ودور الثوم الوقائي من الإصابة بالسرطان، لكن علماء وباحثون اخرون يشككون بذلك بسبب عدم إثبات ذلك بشكل قاطع ونهائي. لكن هناك دراسات تؤكد أن للثوم دور إيجابي في تخفيض الأثار الجانبية للعلاج الكيميائي الذي يخضع له بعض مرضى السرطان وخصوصاً العلاج الكيميائي عند سرطان الثدي والبروستاتا (Docetaxel)، وبهذه الفائدة يمكن التقليل من تناول الأدوية التي لا يمكن التنازل عنها لإزالة الأثار الجانبية للعلاج الكيميائي. هذا ما ذكره باحثون في دراستهم التي نشرت في “المجلة الدولية للسرطان”.
يقول بعض خبراء التغذية أن على الإنسان تناول حوالي حبتان أو قرصين يومياً للحصول الكامل على الفوائد الصحية للثوم. لكن الكمية قد تختلف قليلاً بحسب نوعه والذي تختلف فيه المكونات باختلاف مصادرها.
ما هي الطريقه الصحيحه لاكل حبتان من التوم يوميا – مضغهم ولا بلعهم بماء ؟ ومتي ؟ هل علي الريق ولا قبل النوم؟ شكرا
والله أنت حر قبل النوم أم بعده، لكن السؤال لماذا على الريق ولوحده؟ للإستفادة بشكل أكبر من الثوم هو هرسه