هل يمكن تناول البصل النيء؟ تأثير تناول البصل النيء

البصل النيء يمكن أن يمنع السرطان

تشير دراسات عدة أن في البصل مركبات وعناصر يمكن أن تسهم في الوقاية من السرطان. وقد أظهرت دراسات أن التناول المنتظم للبصل النيء يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة أو البنكرياس. المسؤول عن هذا التأثير المقاوم للسرطان هو الفلافونويدات المتواجدة في البصل بكثرة، ولها دور في حماية خلايا الجسم من الجذور الحرة (تلف الخلايا) في الجسم.

بالإضافة إلى الفلافونويدات هناك مكونات خاصة مثل ألين (Alliin) الذي يؤثر بشكل إيجابي على خصائص تدفق الدم، وأيضاً له خصائص مضادة للأكسدة، وبالتالي يمكن أن يمنع من ضرر الأوعية الدموية والشرايين.
يتواجد في البصل أيضاً مركب آخر يدعى كيرسيتين (Quercetin) الذي يقوم بدور في خفض ضغط الدم.
يمكن إضافة أقليل من الكمون لتجنب تشكل إنتفاخ في المعدة عند بعض الأشخاص.

البصل النيء ودوره في معالجة الندوب

يمكن للبصل أيضاً أن يساعد في علاج الندوب الزائدة. ويذكر أن العلاج ضد الأمراض الجلدية والتناسلية غالبا ما تعتمد على العلاج مع مرهم مصنوع و مستخرج من البصل، لأنه يحتوي على محتقنات وعناصر مضادة للالتهابات.
وفي الوقت نفسه، يمنع مستخرج البصل نمو النسيج الضام الزائد وأيضا لديه خصائص مقاومة و “مبيدة” للجراثيم وايضاً خصائص تعزيز التجدد في الجلد.

لمستخرج البصل (The onion extracts) فوائد عديدة حتى أنه تم ادراجه في المبادئ الأولية لعلاج ندوب بشكل رسمي.
الأفضل تناول البصل مع السلطات كالطماطم و البقدونس لتجنب رائحة الفم أيضاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى