فوائد الأفوكادو ضد السمنة و السكري – عنصر في الأفوكادو مفيد للصحة

دراسة حديثة اثبتت فوائد الأفوكادو ضد السمنة و السكري بسبب عنصر نادر موجود في الأفوكادو.
قد يكون الأفوكادو مفتاح مكافحة السمنة وتأخير مرض السكري أو الوقاية منه وفقاً وفقا لدراسة حديثة قام بها باحثون من كندا.
من المعروف أن الأفوكادو لذيذًا وصحي للغاية. تعد الثمار مصدرًا جيدًا للأحماض الدهنية غير المشبعة بالإضافة إلى الكثير من الفيتامينات والمعادن.
كما أنه يحتوي على المكون Avocatin B (AvoB).

أظهر الباحثون من جامعة جيلف بكندا لأول مرة، كيف يمكن لهذا المركب الموجود في الأفوكادو فقط أن يمنع العمليات الخلوية التي تؤدي إلى مرض السكري.
تم نشر الدراسة مؤخراً في مجلة Molecular Nutrition and Food Research.

يعد السمنة مرض مزمن وسبباً رئيسياً لمرض السكري من النوع الثاني.
مقاومة الأنسولين في مرضى السكر تعني أن الجسم لا يستطيع إزالة الجلوكوز بشكل صحيح من الدم.
يمكن أن تحدث هذه المضاعفات عندما تكون الميتوكوندريا المعروفة أيضًا باسم محطات توليد الطاقة في خلايا الجسم، غير قادرة على حرق الأحماض الدهنية بالكامل.
أكسدة الأحماض الدهنية تسمح للجسم بحرق الدهون.
السمنة أو السكري تمنع هذه العملية وتؤدي إلى أكسدة غير مكتملة.

فوائد الأفوكادو ضد السمنة و السكري

اكتشف الباحثون في جامعة جيلف الآن أن الأفوكاتين ب (AvoB) يتصدى للأكسدة غير المكتملة في العضلات الهيكلية والبنكرياس لتقليل #مقاومة الأنسولين.
تمت في الدراسة تغذية فئران بنظام غذائي غني بالدهون لمدة ثمانية أسابيع لتسبب السمنة ومقاومة الأنسولين.
تمت خلال الأسابيع الخمسة التالية إضافة (AvoB) إلى نظام غذائي غني بالدهون لمجموعات من الفئران.

الدراسة اظهرت أن وزن الفئران التي تلقت (AvoB) كان أقل بكثير من المجموعة الأخرى.
الأهم من ذلك حسب سبانيولو، هو أن الفئران المعالجة أظهرت حساسية أعلى للأنسولين.
مما يعني أن أجسامهم كانت قادرة على امتصاص وحرق الجلوكوز وتحسين استجابتها للأنسولين.

في دراسة سريرية بشرية، تم إعطاء (AvoB) للمشاركين كمكمل غذائي.
على الرغم من أن الفريق لاحظ أيضًا انخفاض الوزن لدى المشاركين.
بعد إثبات سلامة المكملات على البشر، يخطط العلماء لتجارب سريرية لاختبار فعالية (AvoB) في علاج اضطرابات التمثيل الغذائي في البشر.

اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة

قال العالم إن تناول #الأفوكادو بمفرده قد يكون غير فعال، حيث أن كمية الأفوكاتين ب الطبيعية في الفاكهة تتباين على نطاق واسع.
لا يزال غير واضح تماما كيف يتم استيعاب المركب بعد تناول الأفوكادو.
على الرغم من الترويج للأفوكادو كغذاء لإنقاص الوزن، يقول سبانيولو إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.
وأشار إلى أن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة ينصح به عمومًا للوقاية من الاضطرابات الأيضية التي يمكن أن تؤدي إلى السمنة أو السكري.

وقال طالب الدكتوراه نواز أحمد من فريق الدراسة:”نوصي بتناول نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة كحل للمشكلة، لكن بالنسبة لبعض الأشخاص، يكون الأمر صعبًا”.

المصدر:


University of Guelph: Avocados May Help Manage Obesity, Prevent Diabetes, U of G Study Reveals, (Abruf: 02.11.2019), University of Guelph
Wiley Online Library: Studienveröffentlichung im Fachmagazin Molecular Nutrition and Food Research: Avocatin B Protects Against Lipotoxicity and Improves Insulin Sensitivity in Diet‐Induced Obesity, (Abruf: 02.11.2019) , Molecular Nutrition and Food

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى